كيف تستغل عطلة منتصف السنة للتحضير لامتحانات البكالوريا ؟
الى كل التلاميذ المقبلين على الامتحان الوطني أو الجهوي هذه نصائح نتمنى أن تساعدكم في استغلال العطلة لتحضيركم للامتحانات:
1- الانطلاق في التحضير للبكالوريا:
المقبل على البكالوريا يجب أن يحضر لهذا الامتحان مبكرا، ولعل أهم فرصة لتبدأ فيها تحضيراتك هو عطلة منتصف السنة بالانطلاق فعليا في تحضيراتك لهذا الامتحان المصيري، فإذا لم تنطلق بعد فيجب عليك أن تنطلق من الآن حتى لا تجد نفسك تسابق الزمن في نهاية السنة.
وأول ما تبدأ به التوكل على الله والدعاء أن يوفقك في تحضيراتك،
ثاني حاجة إسأل نفسك لمَ تراجع؟
في البداية وقبل خطوة المراجعة، سل نفسك لِمَ تراجع؟ كلنا يعرف الإجابة المعتادة على هذا السؤال بالطبع، أراجع كي أنجح وأنتقل للمستوى او المرحلة التالية وأتخلص من هذا العبأ الثقيل، لكن لِمَ لم تُفكر يومًا أن تُغيّر نظرتك للمراجعة التي عليك القيام بها، لِمَ لا تجعل من المراجعة شيئًا لطيفًا، خفيفًا على نفسك ومحببا لديها؟
راجع بهدف التعلّم والإستزادة، راجع وكُلك شغف لمعرفة كم المعلومات التي في تلك الكتب والدفاتر، راجع بهدف الإستفادة لا بهدف التخلص، جرّب أن تضع ذلك في ذهنك أثناء المراجعة، راجع كي تتعلم علمًا جديدًا يزيد من ثقل عقلك ومعلوماتك العامة، إن فكّرت بذلك ستشعر بنشوة التعلُّم كما لو أنك تتعلم شيئًا ليس مفروضًا عليك، حتى لو أن البرامج الدراسية لا علاقة لها بسوق العمل، كلنا يعرف ذلك. ولكن دعنا نُرسي قاعدة وهي أنك بالمراجعة تتعلم علما مفيدا ولن يضرّك على أي حال.
جرّب أن تفكّر بتلك الطريقة وستجد إقبالًا منك على المراجعة أكثر من ذي قبل، سيعتمد الأمر على مدى تحفيزك لنفسك.
ثم خصص مكانا للدراسة يكون مقر مراجعتك ووفر به كل ما تحتاجه من أدوات واوراق وكتب وآلة حاسبة .. إلخ، ثم أبعد عنك كل ما يلهيك عن دراستك من تلفزيون و هاتف وأنترنت و غيرها..
2- تنظيم وقتك في العطلة:
يجب عليك أولا وضع خطة لاستغلال العطلة و استثمارها في تحضيرك للبكالوريا، و هنا يجب وضع برنامج تسير عليه وأن لا تتهاون في تطبيقه.
و ابدأ أولا في وضع الخطة بأفضل مادة تحبها في دراستك، ابدأ بها حتى لا تمل من أول وهلة، و حاول من خلال هذه المادة أن تزرع في نفسك حبك للدراسة بمراجعة جزء بسيط منها يكون هو الانطلاقة في تحضيراتك.
ثانيا عود نفسك النهوض باكرا بدراسة مادة أساسية في الصباح ثم خصص المساء لدراسة مادة غير أساسية أو حل تمارين وسلسلات بدون السهر الكثير في آخر اليوم، و إليك هذا البرنامج اعمل به أو قم بتعديله حسب شعبتك أو ميولاتك:
3- الإستمرارية والصبر:
حتى تستمر في تحضيراتك يجب عليك تخيل الدراسة بأنها شيء تحبه مثل ما تحب مسلسلا أو مباراة أو لعبة، فعند مشاهدتك مثلا لأول حلقة من مسلسل ما فإنك لن تكون متحمسا لمشاهدة الثانية و لن يكون حبك لهذا المسلسل في أوله مثل حبك له في نهايته، هكذا هي الدراسة فإذا استمريت في متابعة البرنامج الذي وضعته للمراجعة فسيتعلق بها قلبك وستحبها بعد أيام فقط من مواظبتك على البرنامج.
4- حاول أن تكون شخصا مختلفا عند نهاية العطلة:
لعل ما يجعلك تطمئن بأنك قمت باستغلال العطلة أحسن استغلال هو ملاحظتك لنفسك أنك تغيرت للأفضل و قمت بتحصيل زاد كافي يشجعك على استكمال مسيرة التحضير الطويل للبكالوريا، و لعلك عند الخروج من العطلة بتحصيل جيد ستكتسب شحنة اضافية تحمسك على التحضير الجيد في الدورة الثانية.
الى كل التلاميذ المقبلين على الامتحان الوطني أو الجهوي هذه نصائح نتمنى أن تساعدكم في استغلال العطلة لتحضيركم للامتحانات:
1- الانطلاق في التحضير للبكالوريا:
المقبل على البكالوريا يجب أن يحضر لهذا الامتحان مبكرا، ولعل أهم فرصة لتبدأ فيها تحضيراتك هو عطلة منتصف السنة بالانطلاق فعليا في تحضيراتك لهذا الامتحان المصيري، فإذا لم تنطلق بعد فيجب عليك أن تنطلق من الآن حتى لا تجد نفسك تسابق الزمن في نهاية السنة.
وأول ما تبدأ به التوكل على الله والدعاء أن يوفقك في تحضيراتك،
ثاني حاجة إسأل نفسك لمَ تراجع؟
في البداية وقبل خطوة المراجعة، سل نفسك لِمَ تراجع؟ كلنا يعرف الإجابة المعتادة على هذا السؤال بالطبع، أراجع كي أنجح وأنتقل للمستوى او المرحلة التالية وأتخلص من هذا العبأ الثقيل، لكن لِمَ لم تُفكر يومًا أن تُغيّر نظرتك للمراجعة التي عليك القيام بها، لِمَ لا تجعل من المراجعة شيئًا لطيفًا، خفيفًا على نفسك ومحببا لديها؟
راجع بهدف التعلّم والإستزادة، راجع وكُلك شغف لمعرفة كم المعلومات التي في تلك الكتب والدفاتر، راجع بهدف الإستفادة لا بهدف التخلص، جرّب أن تضع ذلك في ذهنك أثناء المراجعة، راجع كي تتعلم علمًا جديدًا يزيد من ثقل عقلك ومعلوماتك العامة، إن فكّرت بذلك ستشعر بنشوة التعلُّم كما لو أنك تتعلم شيئًا ليس مفروضًا عليك، حتى لو أن البرامج الدراسية لا علاقة لها بسوق العمل، كلنا يعرف ذلك. ولكن دعنا نُرسي قاعدة وهي أنك بالمراجعة تتعلم علما مفيدا ولن يضرّك على أي حال.
جرّب أن تفكّر بتلك الطريقة وستجد إقبالًا منك على المراجعة أكثر من ذي قبل، سيعتمد الأمر على مدى تحفيزك لنفسك.
ثم خصص مكانا للدراسة يكون مقر مراجعتك ووفر به كل ما تحتاجه من أدوات واوراق وكتب وآلة حاسبة .. إلخ، ثم أبعد عنك كل ما يلهيك عن دراستك من تلفزيون و هاتف وأنترنت و غيرها..
2- تنظيم وقتك في العطلة:
يجب عليك أولا وضع خطة لاستغلال العطلة و استثمارها في تحضيرك للبكالوريا، و هنا يجب وضع برنامج تسير عليه وأن لا تتهاون في تطبيقه.
و ابدأ أولا في وضع الخطة بأفضل مادة تحبها في دراستك، ابدأ بها حتى لا تمل من أول وهلة، و حاول من خلال هذه المادة أن تزرع في نفسك حبك للدراسة بمراجعة جزء بسيط منها يكون هو الانطلاقة في تحضيراتك.
ثانيا عود نفسك النهوض باكرا بدراسة مادة أساسية في الصباح ثم خصص المساء لدراسة مادة غير أساسية أو حل تمارين وسلسلات بدون السهر الكثير في آخر اليوم، و إليك هذا البرنامج اعمل به أو قم بتعديله حسب شعبتك أو ميولاتك:
3- الإستمرارية والصبر:
حتى تستمر في تحضيراتك يجب عليك تخيل الدراسة بأنها شيء تحبه مثل ما تحب مسلسلا أو مباراة أو لعبة، فعند مشاهدتك مثلا لأول حلقة من مسلسل ما فإنك لن تكون متحمسا لمشاهدة الثانية و لن يكون حبك لهذا المسلسل في أوله مثل حبك له في نهايته، هكذا هي الدراسة فإذا استمريت في متابعة البرنامج الذي وضعته للمراجعة فسيتعلق بها قلبك وستحبها بعد أيام فقط من مواظبتك على البرنامج.
4- حاول أن تكون شخصا مختلفا عند نهاية العطلة:
لعل ما يجعلك تطمئن بأنك قمت باستغلال العطلة أحسن استغلال هو ملاحظتك لنفسك أنك تغيرت للأفضل و قمت بتحصيل زاد كافي يشجعك على استكمال مسيرة التحضير الطويل للبكالوريا، و لعلك عند الخروج من العطلة بتحصيل جيد ستكتسب شحنة اضافية تحمسك على التحضير الجيد في الدورة الثانية.
تعليقات
إرسال تعليق